شيده محمد باشا الكرادغلي المعروف بشائب العين 1687-1701م ليوقفه على جامعه من صيانة وترميم ورواتب العاملين، ويمتد هذا السوق من سوق الفرامل حتى تقاطع زنقة الحمام الصغير مع زنقة الريح وشارع الأربع عرصات. ويتفرع من هذا السوق اسواق تاريخية منها سوق الحرير وسوق الطباخة ويتفرع منها ايضا زنقة البدوي وزنقة الزلمومية وزنقة جامع الدروج {زنقة الحليب} وزنقة بيت المال وزنقة بن موسى وزنقة البقار، و يعد من أطول أسواق المدينة مسافة مقارنة بباقي الأسواق تنتشر فيه محال المواد الغذائية والمطاعم والمقاهي ومحال الحلاقة والصيدلة ومحال الأقمشة وصياغة الذهب والفضة وكانت توجد فيه من أشهر المكتبات وهي مكتبة النجاح، ولقد شهد هذا السوق اهتمام كبير في أواخر العهد العثماني الثاني وفي فترة الاحتلال الإيطالي بإضافة العديد من المحال وازدهار بعض الأنشطة التجارية كبيع الأقمشة والمعادن الثمينة.
