Skip to main content

من أهــــــم الآثار القديمة الباقية في مدينة طرابلس سورها الغربي الممتد من سيدي الهدار الجهة المطلة على البحر إلى باب الجديد وباب زناته الذي لا يزال جزء منه قائماً حتى الآن وقد فتح باب في هذا السور سمي بباب الفلة الذي يؤدي إلى شارع الحارة الكبيرة وشارع الاكواش ثم قوس مـــــــاركوس اوريليوس في باب البحر، ويعود  إنشاء الأسوار إلى فترة إنشاء قلعة طــــــــرابلس” السراي الحمراء” إلا أن الأسوار الباقية الآن بنيت في أخر عهد الدولة الأموية على يد عبد الرحمن بن حبيب والي أفريقيا سنة 132هـ، وأستكمل البناء في عهد هرتمة أبن الأعين ســـنة 180هـ، ويذكر التيجاني الذي زار طرابلس عام 707-708هـ، بأن أهل طرابلس مهتمون بترميم أسوار المـــــدينة ويصرفون جزءا من مجباها على تجديد البناء فيها، وعند الاحتلال الإسباني لطرابلس 1511م هدمت أجزاء كبيرة من السور وفي العهد العثماني الأول1551م قام درغوت باشا بأعمال إصلاح واسعة لأسوار المدينة حتى نسبت أغلب الأسوار إلى عهده وبعد الاحتلال الإيطالي هدمت أجزاء كبيرة من الأسوار ولم يبقى إلا السور الغربي وجزء بسيط من السور الشمالي والسور الجنوب الشرقي.

 

اترك تعليق