أنشئ السور الجنوب الشرقي للمدينة القديمة في أواخر عهد الدولة الأموية عام 132ه على يد عبد الرحمن أبن حبيب وآلي أفريقيا، واستكمل البناء في عهد هرثمة أبن الأعين عام 180ه، ويعمل أهالي طرابلس على صيانة السور باستمرار، وتعرض السور لهدم أجزاء منه أثناء الاحتلال الإسباني {1510-1530م} وفي العهد العثماني الأول {1551-1711م} اهتم درغوث باشا بإعادة بناء أجزاء كبيرة من الأسوار، وعند احتلال ليبيا من الإيطاليين {1911-1943م} هدمــــــت أسوار المدينة عام 1916م ولم يبقى سوى السور الغربي وجزء صغير جدا من السور الجنوب الشرقي الذي يمتد من دار البارود حتى باب الحرية وبه ثلاث مداخل الأول يفتح على سوق الصناعات التقليدية والثاني يفتح على سوق الحلقة والثالث يفتح على السوق المحلي وتعتبر الساحة المجاورة للسور قديماً منطقة أسواق متعددة على مر السنين.