يعتقد البعض بان الايطاليون هم من شيد هذا الباب مطلع عام 1918م لغرض تمكين اليهود من نقل موتاهم إلى المقبرة الخاصة بهم عبر هذا الباب بكل يسر، وفي مشهد طرابلس المحفوظ لدى المكتبة القومية المركزية بفلورنسيا والعائد إلى سنة 1559م يشار إليه بشكل واضح وهو عبارة عن فتحة كبيرة داخل السور الغربي على هيئة عقد نصف دائري تؤدي إلى شارع الحارة الكبيرة مباشرة وهي منطقة مرتفعة يمكن عبورها من خلال مجموعة من الدرجات لذلك عرف بباب الدروج كما عرف بالباب الغربي وأجريت لهذا الباب أعمال ترميم كبيرة أخرها عام 2010م ولايزال هذا الباب يحتفظ بمعالمه القديمة