يطل باب الخندق على ميدان الشهداء وهو ملاصق لمبنى السراي الحمراء وباب هوارة، عرف بباب الخندق لأنه كان جزءا من الخندق الدفاعي الذي كان يحيط بالقلعة وشيد باب الخندق في العهد الإسلامي بعد ردم الخندق المذكور أذ كانت القلعة محاطة بمياه البحر من كل جانب وهذا الباب يؤدي إلى سوق النجارة وشارع درغوت وباب البحر حيث قوس ماركوس اريليوس، أجريت على الباب عدة إصلاحات منها ما قام بها المعماري الإيطالي فاسطو عام 1932م وأخر الإصلاحات كانت عام 1989م من قبل جهاز المدينة القديمة.